زيارة وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة يوم 25 ديسمبر 2017

يوم: 2018-06-28

حلت معالي وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة السيدة فاطمة الزهراء زرواطي بولاية سطيف في اطار زيارة عمل و تفقد لمعاينة عدة مشاريع و هياكل تابعة للقطاع. الوزيرة فضلت أن تكون بداية زيارتها من مركز الردم التقني للنفايات التابع لمؤسسة ايكوسات بمنطقة سيدي حيدر ، حيث كان في استقبالها المدير العام السيد سماتي مسعود و اطارات المؤسسة ، اين تلقت جميع الشروحات و المعلومات حول تسيير المراكز و المفارغ العمومية عبر ولاية سطيف التابعة للمؤسسة ، اين أبدت اعجابها و رضاها عن الاستثمار الكبير في تدوير النفايات و الخطط المستقبلية لدعم هذا النشاط، أين وجهت القائمين على القطاع ببذل المزيد من المجهود لجعلها ولاية نموذجية في التنمية المستدامة، من جهة أخرى أكدت السيدة الوزيرة أن الاشتثمار في قطاع البيئة لا يمكن أن يبقى حكرا على القطاع العمومي ، بل بات من الضروري اللجوء الى شراكة اقتصادية مع القطاع الخاص الذي يعد ورقة أساسية لانجاح و تطوير الاقتصاد الوطني و جعله موردا للتحرر من التبعية للمحروقات ، خاصة مع خلقه لمناصب شغل دائمة في قطاع النفايات التي اعتبرته الوزيرة مصدرا حقيقيا للربح و التنمية الاقتصادية ، مؤكدة أن استغلال النفايات أمر ضروري و على الجميع المساهمة في حسن تدويرها و رسكلتها ، لأنها في النهاية تشكل مصدر دخل لا يستهان به للنهوض بالتنمية المحلية.زيارة الوزيرة لمركز الردم ، كان فرصة للقاء ببعض الخواص و الجمعيات التي تنشط في نفس المجال ، و أكدت على ضرورة تشجيعهم في توسيع دائرة اهتمامهم بالبيئة و اعطائهم دفعا قويا في مجال استرجاع و معالجة النفايات ، داعية في نفس السياق الى تسهيل الاجراءات الادارية في اطار سياسة اللامركزية في مجال الاستثمار و الرسكلة.الزيارة أيضا كانت فرصة لتفقد المكتب الجواري بالهضاب التابع للمؤسسة ، أين تلقت توضيحات حول نشاط كنس،جمع و رفع النفايات المنزلية و ما شابهها و كذا نشاط الفرز الانتقائي ، على غرار الدور الكبير الذي في مرافقة مؤسسة ايكوسات في تنظيم يلعبه مكتب التعاون الجزائري الالماني تنظيم و تحسين الخدمة العمومية ، حيث قدم السيد فكايري أحمد رئيس المشروع حوصلة عن هذه الشراكة منذ 2016 الى غاية يومنا هذا ، اضافة الى دراسات ميدانية تم اسقاطها على أحياء نموذجية بالولاية كحي بوسكين و الهضاب ، و أكد السيد فكايري أحمد أن هذا المكتب الجواري، تم فتحه من أجل تقريب المواطنين من المسؤولين و ايداع الشكاوي ، كما يعتبر نقطة لتجمع عمال النظافة من أجل متابعتهم و مراقبة عملية الكنس ، الجمع و رفع النفايات . من جهة أخرى واصلت الوزيرة زيارتها الميدانية لبلديات العلمة ، عين ولمان و أولاد صابر أين وقفت على عدة مشاريع في مجال رسكلة و استرجاع النفايات.