اتفاقية شراكة بين مؤسسة ايكوسات و معهد التكوين المهني

يوم: 2018-05-30

عرف معهد التكوين المهني المتخصص الهضاب يوم 29 أكتوبر 2017زيارة وزير التعليم و التكوين المهنيين السيد محمد مباركي مرفوقا بوالي ولاية سطيف السيد ناصر معسكري و سلطات المدنية و العسكرية ، و كانت الزيارة فرصة للكشف عن قانون يسهل تطوير قدرات المتكونين عن طريق التمهين ، كما يمكن المؤسسات من ادماج المتربصين دون المرور بالاجراءات المعتادة، مؤسسة ايكوسات شاركت في تنشيط ندوة بالمناسبة أطرها المدير العام السيد مسعود سماتي ، أين عرف بالمؤسسة و قدم شروحات وافية للوزير أبرز من خلالها الدور الهام الذي تقوم به المؤسسة في تكوين المتربصين و توجيههم الى ميدان الشغل، حيث تمكنت منذ 2012 من احتواء 19 متربصا تم توضيف 4 منهم عن طريق حدود غير محدودة و 11 بعقود مدعمة في اختصاص تقني سامي في البيئة. كما قامت المؤسسة بتوفير جميع الوسائل المادية و البشرية لتحفيز المتكونين للالتحاق بالمؤسسة في ميدان معالجة النفايات و الردم التقني و الفرز.الوزير محمد مباركي و في كلمة ألقاها بالمناسبة ، كشف عن المكانة الكبيرة لولاية سطيف في المجال الاقتصادي و خاصة في ميدان التكوين و الشغل ، و أوضح كذلك عن ان استراتيجية التمهين و الشراكة بين المؤسسات التكوينية و الاقتصادية من شـأنها ضمان موارد بشرية مؤهلة و جاهزة للاندماج المباشر في العمل ، مشيرا الى أهمية القطاع في المساهمة في المنظومة الوطنية التعليمية و التكوينية بتوفيره بدائل حقيقية لالاف الشباب لتعلم مهنة المستقبل . و أضاف وزير التكوين المهني أن التكوين المهني أن التكوين أصبح طلبا متزايدا حتى في أوساط حاملي الشهادات للحصول على شهادة تقني سامي التي تصنف في مجال الشهادات العليا، و هذا ما أظهره استطلاع قامت به مجموعة من معاهد التكوين كشف أن أكثر من تلث المسجلين للحصول على هذه الشهادة متحصلون على شهادة الباكالوريا أو الليسانس. من جهته والي الولاية و في كلمته ، ثمن المبادرة و وصفها بالحلقة التي تساهم في توجيه المتكونين و ربطهم المباشر بالميدان المهني ، مشيرا الى دور و مكانة الولاية من ناحية المنشات التكوينية و محاولتها الدائمة أن تكون السباقة في الميدان العلمي و عالم الشغل. الندوة اختتمت بتوقيع المدير العام السيد مسعود سماتي على غرار مؤسسات اقتصادية أخرى على اتفاقية عمل تنص على تفعيل النشاط الثنائي بين المؤسسة و معهد التكوين المهني في ربط المتربصين بعالم الشغل عن طريق التكوين و التوظيف.