يوم: 2016-04-14

في إطار الزيارة التفقدية العملية التي قادت السيد محمد بودربالي والي ولاية سطيف في 14 أفريل 2016 إلى مركز الردم التقني لمعالجة النفايات المنزلية وما شابهها ما بين البلديات سطيف، وهذا من اجل الاطلاع على سير المركز و كل ما هو جديد فيه. حيث قام السيد الوالي والوفد المرافق له بجولة داخل وحدة سطيف بداية بمركز الفرز والذي تلقى فيه شروحات وعرض مفصل عن القطاعات المعنية بعملية كنس،جمع،رفع ونقل النفايات المنزلية وما شابهها ومخطط سير الشاحنات والتقنيات المعمول بها لإنجاح هذه العملية، و بعد ذلك قام بتفقد آلة ضغط البلاستيك الأوتوماتيكية الجديدة، و بعدها كان على موعد لعرض عمليات التوعية والتحسيس المختلفة التي تقوم بها خلية الاتصال بالأحياء وهذا لغرس الثقافة البيئية وثقافة تثمين النفايات في نفوس المواطنين، إضافة إلى البرامج المزمع إجرائها على مستوى المؤسسات التربوية وأمثلة عن الحاويات والمطويات الجديدة المعدة خصيصا لتلاميذ المدارس من أجل خلق جيل واعي بأهمية الحفاظ على محيطه بحكم أن الأطفال هم رجال المستقبل، ثم اطلع السيد الوالي على مختلف الحاويات ومختلف التجهيزات الحديثة والمتطورة المقتناة من طرف المؤسسة، واشرف على طبيعة سير العمل عبر مختلف أرجاء المركز.وفي إطار تحسين الخدمة العمومية في مجال التنظيف قام السيد الوالي بالتوجه إلى مقر إدارة المركز لحضور التوقيع على الاتفاقيات التالية: الاتفاقية الأولى : مع السيد رئيس المجلس الشعبي البلدي لسطيف " نصر الدين وهراني" الخاصة بعملية كنس، جمع، رفع ونقل النفايات المنزلية وما شابهها، النفايات الهامدة وكذا النفايات العضوية من الأحياء السكنية الحضرية والشبه الحضرية التابعة لـ 17 قطاع المعنية لبلدية سطيف. الاتفاقية الثانية : الاتفاقية المبرمة مع مدير إذاعة سطيف الجهوية " السيد أحمد حماش" لإعداد برنامج بيئي، توعوي وتحسيسي للمواطنين. الاتفاقية الثالثة : والتي تدخل في إطار تطبيق برنامج الاقتصاد الأخضر من أجل عملية جمع مادة الكرتون و الورق مع السيد المدير العام للمؤسسة العمومية الاقتصادية "طونيك". الاتفاقية الرابعة : مع المؤسسات الخاصة الناشطة و المدرجة لتشجيع استثمار الشباب و امتصاص البطالة تتضمن عملية كنس، رفع، جمع و نقل النفايات المنزلية و ما شابهها على مستوى الأحياء السكنية عبر القطاعات المعنية (17 قطاع). ثم أعطى السيد الوالي الانطلاقة الرسمية لعملية كنس، جمع، رفع و نقل النفايات المنزلية و ما شابهها على مستوى القطاعات المعنية في بلدية سطيف. وفي الأخير قدم توصيات بشان تسيير المؤسسة وفتح المجال للطاقات الشبابية و كذا تطوير تقنياتها وتعزيز الإمكانيات الخاصة بفرز المواد القابلة للرسكلة، وتحديث أساليبها لتحسين الصورة الحضارية لمدينة سطيف وباقي بلدياتها عبر الوحدات الأخرى و أكد على ضرورة الاهتمام بمراقبة المراكز و المفارغ العمومية لتجنب انتشار النفايات في المحيط.